أكدت بعض الدراسات أن للشيوكولاتة تأثير إيجابي على الصحة وخاصة على الحالة النفسية، فيقولون إنها تؤدي إلى الإحساس بالسعادة، ولكن لا تنسى “إنه كلما زاد الشئ عن حده .. تحول إلى ضده ” فكما يوجد للشيكولاتة الكثير من المميزات إلا إن لها أيضا أضرار، ولكن رغم كل هذا ستظل الشيكولاتة لغز حير الجميع، ومازال يبحث عن حله العلماء
وللشيكولاته لها فائدة كبرى حيث أنها تفرز هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة في جسم الإنسان وبالتالي تساعد في تنظيم هرمون الإجهاد وتهدئ الأعصاب. ووضح الباحثون أن سر الإحساس بالابتهاج والراحة النفسية والسعادة عند متناولي الشيكولاتة يرجع إلى مادة الكافيين التي تحتوي عليها الشيكولاتة والتي تعد منشطا للجهاز العصبي . كما أن الشيكولاتة تخلص الجهاز العصبي من التعب والإرهاق ويتولد إحساس بالراحة الهدوء والاسترخاء فور تناولها . فللشيكولاتة عشق لا ينتهي، فعندما تتعكر الحالة المزاجية لأحد الأفراد، خاصة النساء، فأول ما يفكرون به هو الشيكولاتة لما لها من قدرة كبيرة لتغيير المزاج والخروج من حالة الضغط النفسي التي يعانونها، وذلك لأنها تقوم برفع هرمون السعادة والمسمى بالسيروتونين. وكانت المفاجأة إن الشيوكولاتة تحتوي على العديد من المحفزات المعروفة، والتي تولد وتعمل على الشعور بالسعادة، وعرف أيضا عن الشيكولاتة أنها تثير الشعور بالارتفاع والسمو، بالإضافة إلى إن تلك المحفزات تعمل على تحسين النشاط العصبي في الدماغ . و هل تعلم أن الشيكولاتة لا تسبب السعادة فقط بل إنها تحتوي على العديد من المميزات والتي تؤثر بالإيجاب على الصحة، فالشيكولاتة تدعم صحة القلب وتحافظ على الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم في الجسم، بالإضافة إلى تحسين وظائف الأوعية الدموية وتساعد المرأة على انتظام عملية الأيض وتقليل تكدس الصفيحات و الالتصاق .فتناولها بإعتدال يساعد على تنشيط الجهاز العصبي كونها تساهم في أفراز بعض المركبات التي تساهم في تنشيط الجهاز العصبي